قصتين حب وغرام وعشق معبرة وجميلة
صفحة 1 من اصل 1
قصتين حب وغرام وعشق معبرة وجميلة
قصتين حب وغرام وعشق معبرة وجميلة
قصة حب قصيرة غرامية حب حقيقي بمعنى الكلمة : القصة الاولى:
والصعب عليهم ينسو اللى فيهم من جرح السنين اتنين اتخانو من حبيبين هيا كانت حباه وتمنت تموت ولا تتمنى فرقاه وهوا حبها ومن طيبتو قلها انو مشممكن يكون غير لها اتخانو وقابلو بعض وهما مجروحين هوا قلها انسى اللى فات وقتها ومتبكيش على اللى خانك ولا عمرو صانك متبكيش دى دموعك غاليه ومتتنسيش وقرب منها وحبها نساها حتى اسمها من كتر حبو فيها كان بيخاف عليها حتى من نفسها لتفكر فى اللى راح وتشيل مليون جراح من قبلى حبها اتقابلو وقلها انو بيحبها ويتمنى عمرو كلو جنبها يخلصلها وينسيها كل اللى خانها واللى راح من عمرها هيا لما نسيت اللى خانها وحبت بعدها بقت دى عاده عندها اتعلمت من اللى قبلو خانها وسابها وبعد عنها اتعلمت ان الحب لعبه مش اخلاص ومشاعر واحساس يخرج من القلب لها حتى القلب لما دق ليها كدبتو بكل ما فيها وقالت ان الحب ده نزوه وراح وقتها نسيت لما لقيها مجروحه والدموع ماليه عنيها والاه بتصرخ فيها وكانت حالتها صعب وقتها نسيت انو حبها وفى القلب دايما اسمها وانو يتمنى الموت ولا يبعد عنها والقرار والفراق كان منها قالت ان الحب ده وهم ولازم نصحى ونفوق وقتها وقالتلو لسه العمر قدامك وهتلاقى يوم اللى تحبها مش عارفه هيا معنى الحب اللى تخلق ليها والعزاب اللى عايش فيه فى بعدها اللى اصعب من الفراق انك تحس ان اللى تحبو مش بيسئال عنك والحلم ضاع منك وادى النهايه من البدايه لاخر الحكايه قصه حبيب ولاحبيبين وده رائى اللى يحس اللى يقول مين اللى حب مين اللى ضحى ومين اللى باع كل حب وقتها.
قصة حب رومانسية للعشاق والحبايب جميلة جدا :قصة حب احمد وريم - القصة الثانية:
أحمد شاب حسن الخلق كريم المعشر لين الجانب ، يدرس في كلية طب الأسنان في السنة الأخيرة و مستواه الدراسي أكثر من ممتاز ، ترتيبه بين أفراد عائلته هو الرابع بعد ثلاثة أخوة ذكور
حالة أبي أحمد المادية متوسطة وخاصة انه يعيل ثلاثة عشر نفسا ، أما أخوة أحمد الكبار فهاهم قد بدأوا حياتهم العملية ولازال أمامهم الكثير ليقفوا على أرجلهم في مهب رياح الحياة الصعبة
ريم فتاة محترمة ذات خلق عالي الكل يمدح منها ومن تربيتها ، والدتها صديقة لوالدة أجمد ووالدها صديق عزيز لوال أحمد
تقدم أحمد لخطبة ريم وتمت الموافقة بسرعة، فمن يضمن أن يتقدم لبنته شاب خلوق مثل أحمد، كانت الأمور كلها ميسرة وتمشي بسلاسة إلى أن بدأت مناقشة المهر ، فقد طلب والد ريم 350 ألف ريال مقدما بالإضافة إلى كسوة للبنت وأمها و طقم ذهب للأم وبنتها
كان وقع الطلبات التعجيزية على احمد مثل الصاعقة فالشاب لم بتوظف بعد وحتى لو توظف من أين له أن يدبر نصف مليون ريال كمتطلبات للزواج هذا من غير تكاليف القاعة والعشاء
مرض أحمد بعدما شعر أن حلمه في أن يكون أسرة سعيدة هو وشريكة حياته بدأ يتبخر، أم ريم فهي الأخرى أصيبت بالمرض ولكن وضعها كان أسوأ من وضع أحمد فلقد كانت دائما ما تفكر بمواصفات فارس الأحلام الذي سيسعدها و يحملها على كفوف الراحة ، كانت تحلم بذاك الشاب الحنون اللطيف في التعامل وفي نفس الوقت شهم وشجاع صلب في مواجهة تحديات الحياة وها قد جاء العريس المنتظر ولكن يبدو أن الأمور لن تتم
تدخلت الواسطات لتخفيض الطلبات ولكن والد ريم رفض بقوة وقال : بنتي ماهي اقل من غيرها
وبعد إلحاح شديد من بعض أهل الخير تم الاتفاق على أن يتم العقد بين الزوجين ويتم دفع المهر على دفعات خلال 6 أشهر
وبالفعل تمت الملكة و عقد أخمد قرانه على ريم ، وتعلق قلوبهم ببعض ودار بينهم ما يدور بين العشاق من كلام معسول و عاطفة صادقة على الرغم من أن أحمد تحمل ما لا يطيقه من المهر فقد استدان الكثير بل حتى أن أخوته استدانوا له من معارفهم ولكن كل هذه المحاولات لم تشفع له لكي يتم المهر
وتجمع الديانة على باب منزل أحمد كل يطالب بدينه و تطاول بعضهم عليه بالكلام بل إن البعض هدده يشكوه إلى الشرطة
اسودت الدنيا في وجه أحمد و لكن على الرغم مما حدث فإن حبه لريم زاده إصرار على الزواج منها على الرغم من كل العقبات، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، فقد منع والد ريم أحمد من الاتصال بخطيبته وذلك لأنه تأخر في سداد المهر
حاول أحمد جاهدا أن يدبر مبلغا من المال ليتمكن من التحدث إلى توأم روحه ولكن الكل رفض أن يساعده
ذهب أحمد إلى والده يطلب منه مساعدة، نظر الأب الحنون إلى ابنه نظرة حزينة وقال: أحمد.. لم يعد معي شيء راتبي ذهب كلها سدادا لأقساط الديون التي استدنتها من أجلك ، حتى لم يعد عندي ما أطعم به أخوتك
ثم تابع الوالد المسكين حديثه قائلا: أحمد.. للأسف لم أعد استطيع مواصلة المشوار معك، فأخوتك صغار
حاول احمد جاهدا مع والد ريم أن يتنازل عن شيء من المهر، ولكن الوالد رفض و بشدة “كيلا يقلل من قيمة ابنته”، وفي صباح اليوم التالي استلم أحمد استدعاء من المحكمة لتأخره عن سداد بعض الديون، وفي نفس الوقت زاد ضغط والد ريم على أحمد كي يسدد باقي المهر
بدا واضحا أن والد ريم لن يتنازل ولو عن ريال واحد، وبدا واضحا أن الديّانة لن يصبروا على أحمد أكثر من ذلك
أحس أحمد أنه يواجه مشكلتين هما الديون المستحقة عليه و المبلغ المتبقي من المهر، و بدا له أن الأمور لن تنفرج ، وخشي على أن تبعده الظروف عن عشيقته ريم
وبالفعل أودع احمد السجن لعدم قدرته على السداد، واضطر احمد إلى أن يكسر قلبه ويحطم مشاعره ويقطع صلته بمحبوبته ريم و طلقها لعدم قدرته على الوفاء بمهرها
واحترق قلبه حزنا على فراقه لحبيبته ريم ، وذاب قلب ريم حرقة على فراق حبيبها أحمد، وبكت أم أحمد على شباب ابنها الذي ضاع في السجن ، أما والد ريم فحمد الله على أنه حافظ على “قيمة” ابنته ولم يتنازل عن شيء من مهرها ونام على وسادته شامخ الأنف معتزا بنفسه وبابنته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى